في الحديث:(ما لم تضمروا الإماق) قال القتيبي: أصله من الإماق ثم خففت الهمزة، وهي من المأقة، وهي الأنفة والحمية والجرأة، يقال: رجل ميق إذا كان فيه ذلك، ويقال: أماق الرجل يميق إذا دخل في المأقة كما يقال أكاب إذا دخل في السكابة، وأراد بالإماق ها هنا: النكث والغدر سمي بذلك لأنه يكون من أجل الأنفة والحمية من أن يسمعوا لو يعطوا.
في الحديث:(كان يمسح المأقيين) المأق: طرف العين الذي يلي الأنف وفيه لغات مؤق ومنأق، وجمعه آماقه، وموق وجمعه فآقه، وماق مثل قاض، والجمع مواقي مثل قواضي.
[(مأن)]
في الحديث:(طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل) قال أبو عبيد: قال الأصمعي: سألت شعبة عن هذا الحرف فقلت: وكقولك علامة، ومخلقة ومجدرة، قال أبو عبيد: يعني هذا مما يستدل به على فقه الرجل قال أبو منصور: جعل أبو عبيد فيه الميم أصلية، وهي ميم مفعلة فإن كان كذلك فليس من هذا الباب.
[باب الميم مع التاء]
[(متح)]
في حديث ابن عباس:(لا تقصر الصلاة إلا في يوم متاح) أي: في يوم