وبيقور، وقريء:(إن الباقر تشابه) وقال الأزهري: إن البقر اسم للجنس، وجمعه: باقر.
وفي الحديث:(نهى عن التبقر في الأهل والمال) قال أبو عبيد: يريد به الكثرة والسعة، وأصل التبقر: التوسع والتفتح، ومنه يقال: بقرت بطنه.
ومنه الحديث في فتنة عثمان - رضي الله عنه -: (إنها باقرة كداء البطن) كأنه أراد: أنها مفسدة للدين، مشتتة للناس، ومفرقة لهم، فأراد أن الألفة والاجتماع كان قبل ذلك، فلما قتل انصدعت الألفة، وتفرق الشمل، وشبهها بوجع البطن، لأنه لا يدري ما هاجه، وكيف يتأتى له.
وفي حديث ابن عباس في شأن الهدهد:(فبقر الأرض) قال شمر: معنى بقر: نظر موضع الماء، فرأى الماء تحت الأرض.
[(بقط)]
وفي الحديث:(أن عليا حمل على عسكر المشركين فما زالوا يبقطون) أي يتعادون إلى الجبال، وقال عمرو، عن أبيه، بقط الرجل، وبرقط: إذا صعد في الجبل.
وقال أبو عمر، عن ثعلب: البقط: التفرقة. قلت: ومنه قولهم: بقطيه يطبك أي: فرقيه بحذقل.