في الحديث (لعل بعضكم أن يكون ألحن بجحته من بعض) أي أفطن لها.
ومنه قول عمر بن عبد العزيز (عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم) أي فاطنهم، وقال أبو الهيثم: العنوان واللحن واحد، وهما العلامة يشير بها إلى الإنسان ليفطن بها يقال لحن فلان ففطنت، ويقال: للذي يعرض ولا يقترح، قد جعل كذل لحنا لحاجته وعنوانا.
[(لحا)]
في الحديث:(نهيت عن ملاحاة الرجال) اللحاء والملاحاة كالسباب يقال: لحنت الرجل إذا لمته لا غير، واللحاء: القشر، وقد لحيت الشجرة.
والتحيتها ولحوتها إذا قشرتها، واللحو واللحاء القشر.
ومنه الحديث (قال: فالتحوكم كما يلتحى القضيب).
وقال الحجاج في بعض خطبه (لألحونكم لحو العصا).
وفي حديث لقمان (فلحيا لصاحبنا لحيا) أي: لوما وعذلا ونصب على المصدر وإن شئت على الدعاء، كما تقول بعدا له وسقا وسقيا ورعيا.
في الحديث (احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - بلحى جمل) وهو مكان بين مكة والمدينة.