وفي الحديث:(خير الناس يومئذ بين كريمين) قال بعضهم: هنا الحج والجهاد، وقيل: بين فرسين يغزو عليهما، وقيل: بين أبوين مؤمنين كريمين، قال أبو بكر: وهذا هو القول لأن الحديث يدل عليه، ولأن الكريمين لا يكونا فرسين ولا بعيرين إلا بدليل في الكلام يدل عليه.
[(كرنف)]
وفي الحديث الواقمي:(وقد ضافه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى بقربته نخلة فعلها بكرنافة) هي واحد الكرانيف، وهي أصول السقف الغلاظ.
في حديث الزهري:(والقرآن في الكرانيف) يعني أنه يكتب عليها.
[(كره)]
قوله تعالى:{لا يحل لكم أن ترثوا الناس كرها} قال ابن عرفة: الكره: المشقة والكره- بالفتح- ما أكرهن عليه، هذا هوا الاختيار، ويجوز الضم في معنى الفتح، فيكونان لغتين، يقال: كرهت الشيء كرها وكرها وكراهية