للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الأزهري: / أصل الثغر الكسر والهدم. وثغرت الجدار: هدمته، ومنه يقال للموضع الذي يخاف منه العدو: ثغر؛ لانثلامه وإمكان دخول العدو فيه.

[(ثغم)]

في الحديث: (أنه أتى بأبي قحافة وكأن رأسه ثغامة) قال أبو عبيد: هو نبت أبيض الزهر والثمر، يشبه بياض الشيب به. وقال ابن الأعرابي: هي شجرة تبيض كأنها الثلج، وحدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن مالك الرازي، قال: حدثنا محمد بن أيوب، قال: أخبرنا يحيي بن عبد الحميد قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، عن مطر الوراق، عن أبي رجاء، عن جابر، قال: لما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا قحافة رأسه ولحيته كأنهما ثغامة، قال: (اذهبوا به إلى بعض نسائه حتى يغير) فذهبوا به فخضبوه.

[باب الثاء مع الفاء]

[(تفأ)]

في الحديث: (ماذا في الأمرين من الشفاء، الصبر والثفاء).

قال ابن الأعرابي: الثفاء: الحرف. وقال الليث: هو الخردل، بلغة الغور.

[(ثفر)]

في الحديث: (أنه أمر المستحاضة أن تستثفر وتلجم) وهو أن تشد فرجها

<<  <  ج: ص:  >  >>