للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب التاء مع السين]

[(تسع)]

قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} هي أخذ آل فرعون بالسنين، وإخراج موسى - عليه السلام - يده بيضاء، والعصا والطوفان والجراد/، والقمل والضفادع والدم وانفلاق البحر.

وفي حديث ابن عباس: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) قال أبو منصور: يعني عاشوراء كأنه تأول فيه عشر الورد أنها تسعة أيام، والعرب تقول: وردت الإبل عشرًا: إذا وردت يوم التاسع، ومن هذا قالوا: عشرين، ولم يقولوا عشرين؛ لأنهم جعلوا ثمانية عشر يومًا عشرين، واليوم التاسع عشر والمكمل عشرين طائفة من الورد الثالث، فجمعوه بذلك، ويحتمل أن يكون كره موافقة اليهود؛ لأنهم يصومون اليوم العاشر، فأراد أن يخالفهم، ويصوم اليوم التاسع.

[(تسخ)]

في الحديث: (فأمرهم أن يمسحوا على المشاوذ والتساخين) يعني على الحقاف. ويقال: الجوارب. الواحد: تسخان وتسخين.

[باب التاء مع العين]

[(تعس)]

قوله تعالى: {فتعسا لهم} أي فعثارا وسقوطًا، وإذا عثر الساقط فأريد بن الاستقامة قيل: تعسًا له. وإذا لم يرد به الانتعاش قيل: تعسًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>