للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اضطرابًا ومعاشًا وتصرفًا، ومن قرأ (سبخًا) بالخاء أراد راحة وتخفيفًا للأبدان، والتسبيح: النوم الشديد وقد سبحت أي نمت.

وقوله تعالى: {في فلك يسبحون} أي يجرون، ولم يقل تسبح لأنه وصفها بفعل من يعقل.

وقوله عز وجل: /} والسابحات سبحًا فالسابقات سبقًا} قيل السابحات السنن، والسابقات الخيل، وقيل: إنها أرواح المؤمنين تخرج بسهولة، وقيل: الملائكة، تسبح بين السماء والأرض.

وفي الحديث: (لأحرقت سبحات وجهه جل جلاله) أي نور وجهه.

[(سبخ)]

في الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - سمع عائشة تدعو على سارق سرقها، فقال: لا تسبخي عنه بدعائك) يقول: لا تخففي، يقال: سبخ الله عنه الحمى أي سهلها وخففها، وهذا كما جاء في حديث آخر: (من دعا على من ظلمه فقد انتصر).

[(سبد)]

في الحديث: (التسبيد فيهم فاش) يقال: هو الحلق واستئصال الشعر، ويقال: هو ترك التدهن وغسل الرأس.

<<  <  ج: ص:  >  >>