اضطرابًا ومعاشًا وتصرفًا، ومن قرأ (سبخًا) بالخاء أراد راحة وتخفيفًا للأبدان، والتسبيح: النوم الشديد وقد سبحت أي نمت.
وقوله تعالى:{في فلك يسبحون} أي يجرون، ولم يقل تسبح لأنه وصفها بفعل من يعقل.
وقوله عز وجل: /} والسابحات سبحًا فالسابقات سبقًا} قيل السابحات السنن، والسابقات الخيل، وقيل: إنها أرواح المؤمنين تخرج بسهولة، وقيل: الملائكة، تسبح بين السماء والأرض.
وفي الحديث:(لأحرقت سبحات وجهه جل جلاله) أي نور وجهه.
[(سبخ)]
في الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - سمع عائشة تدعو على سارق سرقها، فقال: لا تسبخي عنه بدعائك) يقول: لا تخففي، يقال: سبخ الله عنه الحمى أي سهلها وخففها، وهذا كما جاء في حديث آخر:(من دعا على من ظلمه فقد انتصر).
[(سبد)]
في الحديث:(التسبيد فيهم فاش) يقال: هو الحلق واستئصال الشعر، ويقال: هو ترك التدهن وغسل الرأس.