للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبرتنا عاتكة حافدة أبي عاصم النبيل قالت: حدثنا أبي قال: حدثنا إسماعيل بن سالم الصائغ قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: / حدثنا عاصم حدثنا زر عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لعلكم ستتدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم للوقت الذي تعرفونه ثم صلوا معهم واجعلوها سبحة).

قوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين} أي المصلين وسميت الصلاة تسبيحًا. لأن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كل سوء.

ومنه قوله: {سبحانك} أي أنزهك يارب من كل سوء وأبرئك وسبحان الله أي براءة الله.

ومنه قوله: {سبحان الذي أسرى بعبده} أي سبح الله تسبيحًا وسبحانًا.

وقوله تعالى: {يسبحون الليل والنهار} يقال: إن مجرى التسبيح فيهم كمجرى النفس من ابن آدم، لا يشغله عن النفس شيء.

وقوله تعالى: {ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي تستثنون وفي الاستثناء تعظيم الله تعالى، والإقرار بأنه لا يشاء أحد إلا أن يشاء الله فوضع تنزيه الله تعالى موضع الاستثناء.

وقوله تعالى: {إن لك في النهار سبحًا طويلًا} قال ابن الأعرابي: أي

<<  <  ج: ص:  >  >>