ومنه الحديث:(خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع) أي: يوم هلاك اللئام، وقوله: خذها، يعني: الرمية، وأما الصبي فيقال له: رضع أمه ورضعها.
وقوله تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ} هذا خبر، معناه: الأمر.
وقوله:{وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ} أي: تطلبوا لها مرضعة.
وفي الحديث: حين ذكر الإمارة فقال: (نعمت المرضعة، وبئست الفاطمة) ضرب المرضعة مثلا للإمارة. وما توصله إلى صاحبها من الأحلاب، والمنافع، والفاطمة مثلا للموت الذي يقدم عليه لذاته، ويقطع منافعها دونه.
[(رضف)]
في حديث الغار:(ويرعى عليهما عامر بن فهيرة، فيبيتان في رسلهما ورضيفهما) الرضيف: اللبن المرضوف، وهو الذي تطرح فيه الرضفة، وهي الحجارة المحماة.