الماء ليصيب الناس منه، وهذا مثل نهيه عن حداد الليل أراد أن يصرم ثمارًا ليحضره المساكين.
[١٦٨/ ب] وفي الحديث: (إن فلانًا ظن/ أن الأنصار لا يستحلبون معه على ما يريد) أي: لا يجتمعون.
وفي الحديث:(كان إذا اغتسل دعي بإناء نحو الحلاب) والمحلب: الإناء الذي يحلب فيه ذوات الألبان.
[(حلج)]
وفي حديث علي (لا يتحلجن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية) ويروي بالخاء قال: شمر: معنى لا يتحلجن بالحاء غير معجمة أي: لا يدخلن قلبك منه شيء، يعني أنه نظيف، وعنى لا يتخلجن بالخاء معجمة أي: لا يتحركن الشك في قلبك، وقال: الليث: دع ما تحلج في صدرك أي: ما شككت فيه: وكذلك قال الأصمعي.
[(حلس)]
في الحديث:(حين ذكر فتنة الإحلاس) شبهها بالحلس للزومها