في حديث عمر أنه قال لراعي شائه:(عليك الظلف من الأرض لا ترمضها) قال الفراء: الظلف من الأرض: الذي يستحب الخيل العدو عليها، وأرض ظليفة: لا يستبين فيها المشي من لينها، وقال ابن الأعرابي: هو ما غلظ من الأرض، وصلب، فلم يؤد أثرا، لا وعوثة فيها؟ فيشتد على الماشي فيها، ولا رمل فترمض فيها الأنعام، ولا حجارة فتحفى، ومنه/ يقال: ظلف الرجل نفسه عما يشينها: إذا منعها، أمره عمر رضي الله عنه بأن يرعاها في مراع، هذه صفتها؛ لئلا ترمض فتفلق أظلافها.
وفي حديث بلال:(كان ينادي على ظلفات أقتاب مغرزة في الجدار) يعني الخشبات الأربع اللواتي يكن على جنبي العير، الواحدة: ظلفة.