للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقر الوحش، قوائمها، شبهت بأزلام القداح للطافتها، والواحد: زلم وزلم، قال ابن اليزيدي: والزلم أيضًا السهم الذي لا ريش له، وقال بعضهم: الأزلام: حصى بيض كانوا يضربون بها.

وفي حديث سطيح الكاهن: (فأزلم به شأو العنن).

قيل: ذهب به، وشأو العنن: اعتراض الموت على الخلق.

وروى أبو عمر عن ثعلب: فأزلم أي: قبض، والعنن الموت - ها هنا - أي: عرض له الموت فقبضه.

[باب الزاي مع الميم]

[(زمت)]

في الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - كان من أزمتهم في المجلس) أي: أرزنهم، ورجل زميت وزميت أي: وقور في مجلسه، وهي الزماتة أيضًا.

[(زمر)]

قوله تعالى: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرًا} أي: فرقًا زمرة بعد زمرة، كل زمرة إلى مستقرها من النار.

وفي الحديث: (نهى عن كسب الزمارة) قال أبو عبيد: قال الحجاج: الزمارة: الزانية، وقال غيره: هي الرمازة - الراء قبل الزاي.

قال: وهي التي تومء بشفتيها أو عينيها، والزواني يفعلن ذلك.

قال الشاعر:

رمزت إلى مخافة من بعلها .... من غير أن يبدو هناك كلامها

<<  <  ج: ص:  >  >>