للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(ب ر ز)]

قوله تعالى: {ولما برزوا لجالوت وجنوده} أي ظهروا، ومنه يقال للمكان الواسع الظاهر: براز.

ومنه قوله تعالى: {وترى الأرض بارزة} أي ظاهرة، ليس فيها مستظل ولا متفيأ.

وقوله تعالى: {وبرزت الجحيم} أظهرت.

وقوله تعالى: {وبرزوا/ لله جميعًا} أي ظهروا، والخلق على اختلاف أحوالهم بارزون له- جل جلاله-، وإنما أخبر عن حالهم يومئذ.

وفي حديث أم معبد: (وكانت برزة تختبئ بفناء القبة) يقال: امرأة برزة: إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب. وهي مع ذلك عفيفة، ورجل برز: إذا كان منكشف الشأن. قال العجاج:

برز وذو العفافة البزري

وفي الحديث: (ومنه ما يخرج كالذهب إلابريز) قال شمر: هو الخالص، وهو الإبرزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>