(غلف) بضم اللام فهو جمع غلاف مثل خمار وخمر أراد قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تفهم عنك وقد وعينا علما كثيرا.
وفي حديث حذيفة (القلوب أربعة: فقلب أغلف) قال شمر: قال خالد ابن جنبة الأغلف فيما نرى: الذي عليه لبسه لم يذرع منها أي لم يخرج منها ذراعه، ومنه غلام أغلف إذا لم تقطع غرلته.
[(غلق)]
في الحديث:(لا يغلق الرهن) أي لا يستحقه لمرتهنه إذا لم يرد الراهن ما رهنه فيه، وكان هذا من فعل الجاهلية فأبطله الإسلام قال شمر: يقال لك شيء نشب في شيء فلزمه قد غلق في الباطل والبيع.
ومنه قول حنيفة بن بدر لقيس حين جاءه فقال:(ما غدابك قال: جئت لأواضعك الرهان قال: بل غدوت لتغلقه) أراد بقوله لأوضاعك الرهان أضعه وتضعه وأراد بقوله لتغلقه لتوجبه قال وأغلقت الرهن أوجبته فغلق أي وجب للمرتهن قال عمرو عن أبيه الغلق: الهلاك تقول: لا يهلك الرهن./
وفي كتاب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى:(إياك والغلق) قال المبرد: الغلق ضيق الصدر وقلة الصبر ورجل غلق سيء الخلق وأغلق الأمر إذا لم ينفسخ الرهن إذا لم يوجد له مخلص.
وفي الحديث:(رجل ارتبط فرسا ليغالق عليها) أي ليراهن والمغلق سهام الميسر واحدها مغلق، كره الرهان في الخيل إذا كان على رسم الجاهلية.
وفي الحديث:(لا طلاق في إغلاق) ومعنى الإغلاق، الإكراه كأنه يغلق