ومنه الحديث:(كان إذا نزل عليه الوحي اربد وجهه) ومنه حديث عمرو ابن العاص: (فقام من عند عمر مربد الوجه).
[(ربذ)]
وفي حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وكتب إلى عدي بن أرطأة:(إنما أنت ربذة من الربذ) قال ابن الأعرابي: هي التملة: ويجوز الثملة وهي صوفة تهنا بها البعير، فمعناه على هذا القول: إنما نصبت عاملا لتداوي وتشفي كما تشفى الثملة الناقة الدبرة ويقال هي خرقة الحائض، وأراد الذم على هذا القول ويقال هي صوفة تعلق على الهودج ولا طائل لها.
[(ربض)]
في الحديث:(ودعا بإناء يربض الرهط) أي: يرويهم حتى يناموا ويمتدوا على الأرض.
وقال: الرياشي: يقال: أربضت الشمس، إذا اشتد حرها حتى يربض الوحشي في كناسها.
وفي الحديث:(مثل المنافق مثل الشاة بين الريضين) ويروى (بين الربيضين) فمن رواه الربضين أراد بين مربضي غنمين، ومن رواه بين الربيضين فالربيض الغنم نفسها أراد أنه مذبذب.