وفي الحديث:(أن امرأة كانت تزفر القرب يوم حنين تسقي الناس) أي: تحملها مملؤة ماء، يقال: زفر وازدفر، إذا حمل والزفر: القربة.
وفي حديث علي - رضي الله عنه -: (كان إذا خلا مع صاغيته وزافرته انبسط) قلت: زافرة الرجل: أنصاره وخاصته، والصاغية الذين يميلون إليه.
[(زفف)]
قوله تعالى:{فأقبلوا إليه يزفون} أي: يسرعون إلى إبراهيم عليه السلام، وزفيف النعام: ابتداء عدوه، قال ابن عرفة: من قرأ: إليه يزفون - فهو من زفه يزف، ومن قرأ: يزفون، فهو من أزف يزف قال: وقال الفراء: يقال: زف وأزف، وسمعت: وزف يزف، قال: وقال مجاهد: الوزيف السلان، وهذا قول مجاهد على لغة من قال: يزفون من وزف يزف.
في حديث تزويج فاطمة رضي الله عنها:(أنه - صلى الله عليه وسلم - صنع طعامًا، وقال لبلال: أدخل الناس على زفة زفة) أي: فوجًا بعد فوج، وطائفة بعد طائفة، سميت بذلك لزفيفها في مشيها أي: إسراعها.
[باب الزاي مع القاف]
[(زقف)]
روى شمر في كتابه:(بلغ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن فلانًا قال: لو بلغ هذا الأمر إلينا بني عبد مناف - يعني: الخلافة تزققناه تزقف الأكرة) قال