للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عليه الصلاة والسلام لعلي: (ألا أن قومًا يزعمون أنهم يحبونك يضفزون الإسلام ثم يلفظونه) معناه: يلقنونه فلا يقبلونه.

وفي حديث: (فنام حتى سمع صفيزه) هذا إن ىكان محفوظًا فهو شبه الغطيط، والأصل فيه ما اعلمتك، ورواه بعضهم: (حتى سمع صفيره). بالصاد والراء، غير أن الصفير يكون بالشفتين.

[(ضفط)]

في حديث: (أعوذ بك من الضفاطة) قال أبو عبيد: هو ضعف الرأي والجهل، يقال: رجل ضفيط، قال ابن الاعرابي: الضفاط: الاحمق، وقال شمر: رجل ضفيط: أحمنق كثير الأكل.

وروي عن عمر رضي الله عنه: (أنه سئل عن الوتر فقال: أنا أوتر حين تنام الضفطي) أراد جمع الضفيط: وهو الضعيف الرأي.

وعوتب ابن عباس في شيء فقال: (هذه إحدى ضفطاتي) أي: غفلاتي.

[١٥٢/ ب] وفي الحديث: / (أن ضفاطين قدموا المدينة) قال ابن شميل: الضافطة: الأنباط كانوا يقدمون المدينة بالدرمك والزيت، قال ابن المبارك: الضفاط: الجالب من الأصل، والمضاط والقماط: الحامل من قرية إلى قرية، وقال غيره: الذي يكرى من منزل إلى منزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>