وفي الحديث (كان يصيب من رأس بعض نسائه وهو صائم) أراد التقبيل.
[(صوح)]
في الحديث (فلما دفنوا فلانًا، لفظته الأرض فألقوه من صوحين) قال الأصمعي: الصوح: حائط الوادي وهما صوحان.
في الحديث (نهى عن بيع النخل قبل أن يصوح) أي: قبل أن يستبين صلاحه وخلوه من بره وقد صوحته الرياح أي لوحته.
قوله تعالى:{فصرهن إليك} وقرئ (فصرهن) بضم الضاد وكسرها قال الأزهري: من قرأ صرهعن بالضم أراد املهن وأجمعهن إليك يقال: صور يصور إذا مال ومن قرأ (فصرهن) بكسر الصاد ففيه قولان: أحدهما: أنه بمعنى صرهن يقال صور يصور، ويصير إذا أماله لغتان، قيل: صرت أصير كما يقال عثيت أعثي وعيثت أعيث وعثيت أعثى واحتج أبو عبيدة بقول خنساء:
لطلت المشس منها وهي تنصار
أي: تصدع وتقلق
[(صور)]
ومنه حديث مجاهد (كره أن يصور شجرة مثمرة) يحتمل أن يكون أراد يقطعها ويحتمل أن يكون أراد يميلها فإن إمالتها ربما يؤديها إلى الجفوف.
في حديث عمر (وذكر العلماء فقال: تنعطف عليهم بالعلم قلوب لا تصورها الأرحام) أي: لا تميلها.