بعبادتهم العجل لم يلق الألواح فلما عاينهم ألقاهم، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ليس المخبر كالمعاين).
[(شكل)]
وقوله تعالى:{كل يعمل على شاكلته} أي على ناحيته وطريقته وطريق ذو شواكل: إذا كان تشعب منه طرق كثيرة، وقال قتادة: على شاكلته على جانبه، [١٢٨/ ١] وعلى ما ينوي، وقال ابن عرفة: شاكلته/ خليفته ومذهبه ويقال: ليس هذا من شكلي أي من مذهبي وما يشبه أفعالي.
وقوله تعالى:{وآخر من شكله أزواج} الشكل: وقد أشكل الأمر إذا اشتبه عليك لدخوله شكل غيره واشتباهه عليك للمماثلة.
وفي صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(فسألت أبي عن شكله) قال ابن الأنبا ري: معناه عما يشكل أفعاله وقال الأزهري: عن نحوه ومذهبه، قال الشيخ: سمعت أبا بكر: أحمد بن إبراهيم بن مالك الرازي وكتبه لي بخطه قال: سألت أحمد بن يحيي ثعلب عن الحديث (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشكل العينين) فقال: كذا كانت عينه - صلى الله عليه وسلم - كان في عينه سحرة يقال ماء فيه سحرة إذا كان فيه بياض وحمرة قال الشيخ: وقال غيره ماء أشكل إذا