للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم .... وهم يمنعون جارهم أن يقرد

أي لا تخليط فيهم. وقال آخر:

إن بنا أوبكم لألسًا .... لم ندر إلا أن نظن حدسًا

[(أل ف)]

قوله تعالى: {لإيلاف قريش (١) إيلافهم} سمعت الأزهري يقول: الإيلاف شبيه الإجارة بالخفارة. يقال: آلف يؤلف، وألف يؤلف: إذا أجاز الحمائل بالخفارة.

قلت: الحمائل: جمع حمولة.

قال: والتأويل أن قريشًا كانوا سكان الحرم، ولم يكن لهم زرع ولا ضرع، وكانوا يمتارون في الشتاء والصيف آمنين، والناس يتخطفون من حولهم، فكانوا إذا عرض لهم عارض قالوا: نحن أهل حرم الله، فلا يتعرض لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>