في الحديث:(في نكاح أهل الجنة قال: دحمًا دحمًا) قال الليث: الدحم: النكاح، وقد دحمها إذا دفع فيها.
[(دحمس)]
ومن رباعيه: في الحديث: (وفيم رجل دحمسان) أي أسود سمين وكذلك دحمساني، وفي بعض الروايات (وفيهم رجل دحمثان) وهو ما فسرناه.
[(دحا)]
قوله:{دحاها} أي بسطها ووسعها، وكل شيء بسطته ووسعته فقد دحوتها، ومنه قيل لموضع بيت النعام: أدحى لأنها تدحوه بصدرها أي توسعه وتبسطه، ويقال: نام فتدحى أي انبسط، ودحا الجناب الرقاقة أي وسعها.
ومنه حديث علي:(اللهم داحي المدحوات) وروي (المدحيات) يريد يا باسط الأرضين، والدحو: البسط.
وفي حديث ابن المسيب:(أنه سئل عن الدحو بالحجارة؟ فقال: لا بأس به) يعني السبق بالحجارة قال ابن الأعرابي يقال: هو يدحو بالحجر أي يرمي به. قال شمر: وسمعت الأسدي يصفها/ ويقول: هي المداحي والمسادي، [٢٢٣/ أ] وهي أحجار مثل القرصة، وقد حفروا حفيرة لقذف ذلك الحجر فينتحون قليلًا ثم يدحون بتلك الأحجار إلى تلك الفحيرة، فإن وقع الحجر منها فقد قمر وإلا فقد قمر، والحفيرة: هي الأدحية.