في الحديث:(أنه توضأ فضاق عن يديه كما جمازة كانت عليه فأخرج يده من تحتها).
الجمازة: مدرعة صوف ضيقة الكمين، وأنشد ابن الأعرابي:
يكفيك من طاق كثير الأثمان .... جمازة شمر منها الكمان.
وفي الحديث:(فلما أذلقته الحجارة جمز) أي أسرع.
[(جمس)]
وفي حديث ابن عمر:(وسئل عن فأرة وقعت في سمن فقال: إن كانت جامسًا ألقي ما حوله) أراد إن كان جامدًا، يقال: جمد الماء وجمس، بمعنى واحد.
[(جمش)]
وفي الحديث:(إن لقيتها نعجة تحمل شفرة وزنادًا بخبت الجميش فلا تهجها).
الجميش الذي لا نبات فيه، كأنه جمش، أي حلق، يقال: جمش الحلاق رأسه ونورة جموش، وركب جميش، والخبت: الأرض الواسعة المستوية.
وإنما خص الخبت الجميش؛ لأن الإنسان إذا سلكه أقوى واحتاج إلى مال أخيه، يقال: إن عرضت لك هذه الحالة، فلا تعرض لغنم أخيك بوجه ولا سبب، وإن كان متيسرًا، وهو قوله:(تحمل شفرًة وزنادًا) يقول: إن لقيتها بما تحتاج إليه من الآلة لذبحها، وشيها، وهو مثل قوله:(حتفها تحمل ضأن بأظلافها).