وفي حديث عمر:(لا أعرفن أحدا انتفض من سبل الناس إلى مثاباتهم).
قال النضر: أي إلى منازلهم، الواحدة: مثابة. قيل لها ذلك؛ لان أهلها يتصرفون في معايشهم ثم يثوبون إليها. أراد: لا أعرفن أحدا اقتطع شيئا من طرق المسلمين وأدخله داره. قال: والمثابة: المرجع. والمثابة: المجتمع.
[(ثور)]
في الحديث:(فأكل/ أثوار أقط) الأثوار: واحدها: ثور: وهي قطعة من الأقط.
وفي حديث آخر:(إذا سقط ثور الشفق) يعنى: انتشار الشفق، وثوران حمرته.
يقال: ثار يثور ثورا وثورانا: إذا انتشر في الأفق.
وفي الحديث:(من أراد العلم فليثور القرآن) لينقر عنه.
وقال شمر: تثوير القرآن: قرءاته ومقايسة العلماء به في تفسيره ومعانيه، ويقال: أثار التراب: إذا بحثه بقوائمه.
وفي حديث عبد الله:(أثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).