قال ابن الأعرابي تجحي: أي زمزم. قال والحجاء ممدود: الزمزمة: وأنشد زمزمة المجوس في حجايها.
[باب الحاء مع الدال]
[(حدب)]
قوله تعالى ذكره: {من كل حدب ينسلون} أي: من كل اكمة. والحدب: ما ارتفع من الأرض.
[(حدث)]
قوله تعالى: {حتى أحدث لك منه ذكرًا} أي: أبين لك الوجه فيه.
وقوله: {من ذكر من ربهم محدث} أي: من وحي محدث تنزيله.
وقوله: {إن لم يؤمنوا بهذا الحديث} يعني: القرآن.
وقوله: {وأما بنعمة ربك فحدث} أي: حدث بالنبوة مبلغًا الرسالة.
[١٤٠/ أ] وقوله: {فجعلناهم أحاديث} أي: يتحدث بهلاكهم.
وفي الحديث (في كل أمة محدثين) يريد: فيها يصيبون إذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء فقالوه.
وفي حديث الحسن (حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة التنور بذكر الله) أي: أجلوها واغسلوا الدرن عنها، والطبع كما يحادث السيف بالصقال إذا صقل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute