ومنه قوله تعالى:{هو ألد الخصام} يقال: رجل ألد وامرأة لداء، وهم أهل لدد، وقد لددت تلد لددا أي صرت ألد ولددته ألده إذ جادلته فغلبته، وقال ابن عرفة: اللديدان جابنا الوادي وحانبا الفم وقيل: خصم ألد لأعماله لديدية في الخصومة، وقال غيره: الخصم الألد لأنك كلما أخذت في جانب الحجة أخذ في جانب آخر منها.
وفي الحديث على قال:(رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم، فقلت: يا رسول الله ماذا لقيت بعدك من الأود واللدد) قال أبو العباس: اللدد: الخصومات، والأود: العوج.
وفي الحديث (خير ماتداويتم باللدود) يعني ما سقى الإنسان في أجد شقى الفم.
ومنه الحديث (أنه لد في مرضه)
وفي حديث عثمان رضي الله عنه (فتلددت تلدد المضطر) التلدد: التلفت يمينا وشمالا تحيرا، مأخوذ من اللديدين وهما صفحتا العنق.
[(لدم)]
في الحديث:(بل اللدم اللدم، والهدم الهدم) قال أبو العباس عن