وفي الحديث:(إني أعطيت فلانًا ناقة حياته، وإنها أضنت) هكذا هو في الحديث، والصواب: ضنت، يقال: امرأة ماشية وضانية، وقد مضت وضنت: أي كثر أولادها.
[باب الضاد مع الواو]
[(ضوء)]
قوله تعالى:{كلما أضاء لهم مشوا فيه} يقال: ضاء الشيء يضوء، وأضاء يضيء، وهما لازمان، ويكون (أضاء) متعديًا، يقال: أضات السراج، وأضاء، والضوء والضوء لغتان.
قوله تعالى:{يكاد زيتها يضيء} قال ابن عرفه: هذا مثل ضربه الله تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يكاد منظره يدل على نبوته، وإن لم يتل قرآنًا، كما قال عبد الله بن رواحة:
لو لم يكن فيه آيات مبينة .... كانت بديهته تنبئك بالخبر
وفي الحديث:(لا تستضيئوا بنار أهل الشرك) قال الحسن: يقول: لا تستشيرهم، قال القتيبي: ضرب/ السراج مثلًا للرأي في الحيرة. [١٥٧/ أ].
وفي الحديث:(دخل على امرأة وهي تتضور من شدة الحمى) قال ابن الأنباري: تركته يتضور؛ أي: يظهر الضر الذي به، ويضطرب وهو مأخوذ من الضور وهو بمعنى الضر يقال ضرني وضارني يضورني ويضيرني، قال: