وفي الحديث:(أنه رأى بعبد الرحمن وضرا من صفرة فقال: مهيم؟ فقال: تزوجت امرأة من الأنصار، فقال: ما سقت منها؟ ) أي ما أمهرت منها بدلا من بضعها، والعرب تضع موضع البدل، من ذلك.
قوله:{ولو نشاء لجعلنا من ملائكة في الأرض يخلفون} أي بدلكم وقال الشاعر:
[٩٩/ ب] أخذت ابن هند من علي وبئسما .... أخذت وفيها منك ذاكية اللهب/
يقول: أخذته بدلا من علي، وقيل للمهر سوق، لأن العرب كانت أموالهم المواشي فكان الرجل إذا تزوج ساق الإبل والشاة مهرًا لها ثم وضع السوق موضع المهر.
وفي الحديث:(كان يسوق أصحابه) أي لم يكن يأذن لأحد أن يمشي خلفه لكنه يقدمهم ويمشي خلفهم تواضعًا.
[(سول)]
قوله تعالى:{بل سولت لكم أنفسكم أمرًا} أي زينت.
ومثله قوله تعالى:{سول لهم وأملى لهم}.
[(سوم)]
قوله تعالى:{والخيل المسومة} فيه قولان.
أحدهما: أنها الخيل المرسلة في مراعيها وتكون للنسل وتسام أي ترعى ولا تعلف، وقد سامت تسوم إذا رعت وأسمتها إذا رعيتها.