وقال عبد الله ذو البجاوين يخاطب ناقة رسول الله: تعرض مدراجًا وسومى.
المدارج: الثنايا الغلاظ واحدتها مدرجة.
وفي خطبة الحجاج (ليس هذا بعشك فادرجي) أي امضي يضرب مثلًا للمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد والحفوف.
وفي الحديث:(أدراجك يا منافق من مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي خذ طريقك الذي جئت منه.
[(درد)]
وفي الحديث:(لزمت السواك حتى خشيت أن يدردني) أي يذهب بأسناني ويخفيها والدرد: سقوط الأسنان والدرادد مغارز الأسنان الواحد دردر.
[(درر)]
وقوله:{مدرارًا} أي كثرة المطر ديمة مدران إذا كان غزيرًا دارًا، والمفعال للمبالغة ولا تؤنث يقال: درت السماء إذا مطرت.
وفي الحديث في صفته - صلى الله عليه وسلم -: (بينهما عرق يدره الغضب) يعني بين حاجبيه عرق يمتلئ دمًا إذا غضب، يقال: درت العروق إذا امتلأت دمًا، كما يقال: در الضرع إذا امتلأ لبنًا.
وفي حديث عمر:(أنه أوصى عمًا له فقال: أدروا لقحة المسلمين) قال الليث: أراد بذلك فيئهم وخراجهم، قال: والاسم من ذلك الدرة.