وفي الحديث:(واخلولق بعد تفرق) أي اجتمع، وخلاقة المطر علامته.
وفي خطبة ابن الزبير (إن الموت قد تغشاكم سحابه، وأحدق ربابه، واخلولق بعد تفرق) وقوله: (اخلولق) أي اجتمع وتهيأ للمطر وصار خليقًا له.
[(خلل)]
قوله:{واتخذ الله إبراهيم خليلا} أي: مخصوصًا بالمحبة يقال: دعا فلان فخلل أي خص، وقيل: الخليل: الفقير فكأنه لم يجعل فقره، وحاجته إلا إليه، والخلة: الحاجة.
وفي الحديث:(اللهم ساد الخلة) أي: اللهم جابر الخلة، وهي الحاجة، والخلل كل فرجة تقع في شيء، والخلة: الصداقة،
ومنه:{ولا خلة ولا شفاعة} أي ولا صداقة وهي المخالة والخلال.
ومنه قوله تعالى:{لا بيع فيه ولا خلال}.
وقوله:{فترى الودق يخرج من خلاله} هو جمع خلل مثل جبل وجبال، وجمل وجمال.
وقوله:{ولأوضعوا خلالكم} قال الزجاج: أي لأسرعوا فيما يخل بكم، وقال أبو الهيثم: أي ولأوضعوا مراكبهم خلالكم جعله بمعني وسطكم.