في حديث الشعبي:(أنه سئل عن مسألة، فقال: زباء ذات وبر، لو سئل عنها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعضلت بهم) يقول: هذه من صعاب المسائل، ويقال للداهية الصعبة زباء/ ذات وبر.
وفي حديث علي - رضي الله عنه -: (أنا والله إذا مثل التي أحيط بها فقيل: زباب زباب حتى دخلت حجرها، ثم حفر عنها فاجترت برجليها فذبحت).
قال القتيبي: أراد: الضبع: كأنهم كانوا إذا أرادوا صيدها أحاطوا بها ثم قالوا: زباب زباب، تؤنس بذلك، قال: والزباب جنس من الفأر لا يسمع والجلد: جنس منها لا يبصر، ولعلها تأكله كما تأكل الجراد، يقول: لا أكون كالضبع تخادع عن حتفها.
[(زبد)]
وفي الحديث:(إنا لا نقبل زبد المشكرين) قال الحسن: الزبد الرفد، وقال أبو العباس: يقال: زبده يزبده، إذا أعطاه، وزبده يزبده إذا أعطاه الزبد.
[(زبر)]
قوله تعالى:{بالبينات والزبر} الزبر: كل كتاب ذو حكمة يقال: زبرت