للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(نجف)]

في حديث عائشة رضي الله عنها (ودخل حسان عليها فأكرمته ونجفته) أي رفعت منه والنجفة شبه التل.

ومنه الحديث: (أن فلانا جلس على مناجف السفينة) أي على سكانها سمي بذلك لارتفاعه.

وفي الحديث (فأكون تحت نجافة الجنة) قال الأزهري: نجاف الجنة هو أعلا الباب.

[(نجل)]

في الحديث: (أنا جيلهم في صدورهم) يعني كتابهم، وحكى شمر من بعضهم الإنجيل كل كتاب مكتوب وافر السطور وقيل: نجل صنع وعمل.

قال بلقاء بن قيس:

وأنجل في ذاك الصنيع كما نجل واصنع

وفي حديث عائشة الصديقة رضي الله عنها (وكان واديها يجري نجلًا) أي نزا تعنهي واد بالمدينة. واستنجل الوادي إذا ظهرت نزوزته، وفي حديث الزهري: (كان له كلب صائد كان يطلب لها الفحولة يطلب نجلها) أي ولدها، يقال فتح الله ناجليه يعني: والديه.

[(نجم)]

قوله تعالى: {وبالنجم هم يهتدون} أراد بالنجوم فدل الواحد على الجنس.

وقوله تعالى: {فنظر نظرة في النجوم} قيل نظر في بعض مقاييس النجوم ليوهمهم أنه ينظر فيما ينظرون. وقيل في النجوم: أي فيما نجم له من الرأي وقيل: رأى نجمًا فقال إني سقيم أي سأسقم.

<<  <  ج: ص:  >  >>