قوله تعالى:{أعجلتم أمر ربكم} أي سبقتموه ومنه قوله: {وما أعجلك عن قومك} أي كيف سبقتهم، يقال: أعجلني، فعجلت هل، واستعجلته أي تقدمته فحملته على العجلة.
وقوله تعالى:{خلق الإنسان من عجل} أي ركب علي العجلة، يقال خلق فلان من الكيس، إذا بالغت في صفته، قال بعضهم: خلق الإنسان من عجل أي من طين وأنشد: والنخل تنبت بين الماء والعجل.
وقوله تعالى:{من كان يريد العاجلة} يعني الدنيا، وقوله تعالى:{ولو يعجل الله للناس الشر} في الدعاء كتعجيله استعجالهم بالخير لهلكوا، وفي حديث عبد الله بن أنيس:(فأسندوا إليه / في عجلة من نخل) قال القتيبي: العجلة درجة من النخل نحو النقير، وقال الشيخ: أراد أن النقير سوي عجلة يتوصل بها إلى الموضع، والنقير أصله النخلة تنقر فيجعل فيها الخبر، وتكون عروقها ثابتة في الأرض.
وفي حديث خزيمة:(ويحمل الراعي العجالة) قال الشيخ: هو لبن يحمله الراعي من المرعى إلى الشاء قبل أن تصدر الغنم، وإنما يفعل ذلك عند كثرة اللبن وغزر الشاء.
[(عجم)]
قوله تعالى:{ولو نزلناه على بعض الأعجمين} جمع أعجم وهو الذي في