ذبائح الجن) قال أبو عبيد: هو أن يشتري الرجل الدار، ويستخرج العين وما أشبه ذلك، فذبح لها ذبيحة للطيرة، قال: وهذا التفسير في الحديث، وإنما يفعلون ذلك مخافة إن لم يفعلوه أصابهم شيء مؤذ من الجن.
وفي الحديث:(أنه كوى أسعد بن زرارة في حلقه من الذبحة) والذبحة: وجع الحلق، وقال ابن شميل: هي قرحة في حلق الإنسان مثل الذئبة التي تأخذ الحمير.
وفي حديث مروان:(أنه أتي برجل ارتد عن الإسلام فقال كعب أدخلوه المذبح وضعوا التوراة وحلفوه بالله) قال شمر: المذابح: المقاصير، ويقال: هي المحاريب ونحوها، قال: وذبح الرجل وذبح إذ طأطأ رأسه للركوع.
[(ذبر)]
وفي الحديث:(أهل الجنة خمسة أصناف، منهم الذي ذبر له) أي لا لسان له يتكلم به من ضعفه، ويقال: ذبرت الكتاب أي قرأته، وزبرته إذا كتبته.
وفي حديث آخر:(كان يذبره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي يتقنه، وقال ابن الأعرابي: الذابر: المتقن العلم، وذبر: إذا أتقن.
[باب الذال مع الراء]
[(ذرأ)]
قوله:{يذرؤكم فيه} أي يكثركم بالتزويج كأنه قال يذرؤكم به.