وفي حديث النجاشي:(ما أحب أن دبرًا لي ذهبًا وأنني آذيت رجلًا من المسلمين) وفسر دبرًا في الحديث بالجبل، ولا أدري أعربي هو أم لا.
وفي الحديث:(نهى أن يضحى بكذا وكذا أو مقابلة أو مدابرة) قال أبو عبيد: المقابلة: / أن يقطع من طرف أذنها شيء ثم يترك معلقًا لا يبين كأنه [٢٢١/ ب] ذنمة ويسمى ذلك المعلق الرعل، والمدابرة: أن يفعل ذلك بمؤخر الأذن من الشاة.
وفي الحديث:(أسلفت من معاذ يدبره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) قال أبو عبيد: يقال: دبرت الحديث أي حدثته به عن غيره، قال أحمد بن يحيى: إنما هو يذبره- بالذال- أي يتقنه.
وفي الحديث:(فأرسل الله عليهم مثل الظلمة من الدبر) الدبر: النحل، ويقال أيضًا لها الحشرم والأوب، ويقال: أصل الأوب الموضع الذي يرجع إليه وسمي باسم الموضع قاله أبو بكر، والبؤل والنوب أيضًا النحل.
[(دبل)]
في الحديث:(دله الله على دبول كانوا يتروون منها) أي جداول ماء، يقال لواحدها دبل لأنها تدبل أي تصلح وتجهز.