ومنه الحديث:(من باع نخلًا قد أبرت) أي لقحت أراد: خير المال نتاج أو زرع.
وفي حديث الشورى:(وتؤبروا آثاركم) قال الرياشي: أي تعفوا عليها.
[(أب ل)]
قوله تعالى:{طيرًا أبابيل} أي جماعات في تفرقة، قال بعضهم: لا واحد لها. وقيل في واحدها: إبيل. قياسًا لا سماعًا، وقيل: واحدها: إبول، مثل عجول وعجاجيل. [وقال الأزهري: لم يصح لي في واحدها شيء].
وفي الحديث:(تأبل آدم على حواء بعد مقتل ابنه) أي توحش عنها وترك غشيانها. يقال: أبلت الإبل وتأبلت: إذا اجتزأت بالرطب عن الماء.
[(أب ن)]
وفي الحديث في وصف مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تؤبن فيه الحرم) أي لا يذكرن بقبيح. كان يصان مجلسه عن رفث القول وفحش الكلام. ومنه