للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاءنا درا في هذا الباب لا يعرف في المعتلات مثله كأنه بنوه على الرعوى، وهو الإبقاء.

[باب الراء مع الغين]

[(رعب)]

قوله عز وجل: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ} أي: يكرهها، يقال: رغب عن هذا الأمر إذا كرهه، ورغب فيه، إذا أراده.

وقوله تعالى: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} ويجوز: رغبا ورهبا ولم يقرأ بهما، وقرئ رغبا ورهبا.

وفي الحديث: (كيف أنتم إذا مرج الدين وظهرت الرغبة) أي: قلت العفة، وكثر السؤال، يقال رغبت إلى فلان في كذا، إذا سألته إياه.

ومن حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: (أتتني أمي راغبة في العهد الذي كان بين قريش وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: طامعة تسألني شيئا، ويقال: معنى ظهور الرغبة: الحرص على الجمع والمنع عن الحق.

وفي تلبية ابن عمر رضي الله عنهما: (منك النعماء، وإليك الرغباء) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>