يريد نصارى يقال: نصراني من النصرانية وصابئ من الصبوية مثل الصبوعية والصبوء مثل الصبوع.
وقوله:{حرقوه وانصروا آلهتكم} أي عظموها.
وفي الحديث:(إن هذه السحابة تنصر أرض بني كعب) أي: تطرهم، يقال نصرت الأرض فهي منصورة أي ممطورة.
وفي بعض الحديث (لا يؤمنكم أنصر ولا أزن ولا أقرع) تفسيره في الحديث الأنصر الأقلف، والأزن الحاقن، والأقرع الموسوس.
[(نصص)]
في الحديث:(حتى دفع من عرفة سار العنق، فإذا وجد فجوة نص) قال أبو عبيد النص التحريك حتى يستخرج من الناقة أقصى سيرها.
قال والنص أصله منتهى الأشياء وغايتها ومبلغ أقصاها.
ومنه حديث علي رضي الله عنه:(وإذا بلغ النساء نص الخفاق فالعصبة أولى) نص الخفاق. الخفاق غاية البلوغ وقال ابن المبارك هو بلوغ العقل إذا بلغت من سنها المبلغ الذي تصلح أي تخاصر وتخاصم وهو الحقاق فالعصبة أولى بها من أمها.
وقالت أم سلمة لعائشة رضي الله عنهما:(ما كنت قائلة لو أن رسو الله - صلى الله عليه وسلم - عارضك ببعض الفلوات ناصة قلوصًا من منهل إلى آخر) أي: رافعة لها في السير.