وفي الحديث:(فأتى ببدر فيه/بقل) أي بطبق، ولعله يشبه بالبدر في استدارته.
[(ب د ع)]
وقوله تعالى:{بديع السموات والأرض} أي مبتدئ خلقهما على غير مثال ولا حد، والمبتدع على الإطلاق لا يكاد يقال إلى في الذم في مستعمل الكلام.
وقوله تعالى:{ما كنت بدعًا من الرسل} أي ما كنت أولهم.
وفي الحديث:(إني أبدع بي فاحملني) يقال للرجل إذا كلت ركابه، أو عطبت راحلته وبقى منقطعًا به: قد أبدع به. ومعناه: قد ظلعت ركابي. والظلع للإبل بمنزلة الغمر للدواب. والسخا: مثل الظلع، يقال: سخي البعير يسخى سخًا فهو سخ.
وفي الحديث: أنه قال: (إن تهامة كبديع العسل، حلو أوله، حلو آخره).