حجارة فخرج منها ماء كثير، وجمعها خُسُف. أراد هو الذي استنبط لهم عين الشعر، أي ذلل الطريق إليه. وقال الحجاج لرجل كان بعثه يحفر بئرًا:(أخسفت أم أوشلت؟ ) يقول أنبطت ماء غزيرًا أم قليلًا وشلا. قال الفراء يقال: وقع في أخاسيف من الأرض، وهي اللينة، فأما الأخاشيف: فهي العراز الصلبة.
[باب الخاء مع الشين]
[(خشب)]
قوله} كأنه خشب} الخشب: جمع خشبة كما تقول: ثمرة وثمر.
وفي الحديث في ذكر المنافقين:(خشب بالليل صخب بالنهار) أراد أنهم ينامون الليل لا يصلون كأن جثتهم خشب مطرحة، والعرب تقول للقتيل: كأنه خشبه وكأنه جذع.
وفي الحديث:(إن جبريل عليه السلام قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - لو شئت جمعت عليهم الأخشبين، فقال: دعني أنذر قومي).
وفي حديث آخر:(لا تزول مكة حتى يزول أخشباها) قال شمر: الأخشب من الجبال/ الخشن الغليظ، قال: والخشب الغليظ من كل شيء. [١٩٨/ أ]
في حديث عمر:(اخشوشنوا وتمعددوا) وفي رواية أخرى (اخشوشنوا) يقال اخشوشب الرجل إذا كان صلبًا خشنًا وروي- بالجيم