في صفته - صلى الله عليه وسلم - (إن انفرقت عقيصته فرق) العقيصة. الشعر المعقوص، وهو نحو من المضفور قال أبو عبيد: ومنه حديث عمر رضي الله عنه (من لبد أو عقص فعليه الحلق) قال: والعقص أن يلوى الشعر على الرأس ومعنى قوله: (إن انفرقت فرقها وإلا تركها) أراد أن شعرته إن انفرقت ذات نفسها فرقها، وإلا تركها على حالها، قال القتيبي: اللابد الذي يلبد شعره بلزوق يجعله فيه، والعاقص: الذي لواه فأدخل أطرافه في أصوله.
في الحديث فيمن منع الزكاة قال:(فتطاؤه بأظلافها ليس فيها عقصاء ولاجلحاء) العقصاء: الملتوية القرنين وكذلك الغطفاء ورجل عقص فيه التواء.
ومنه حديث ابن عباس:(ليس معاوية مثل الحصر العقص) يعني ابن الزبير رضي الله عنهم يقال: عقص وعكص لغتان، وهو الألوى الصعب الأخلاق.
[(عقف)]
وفي حديث القاسم بن محمد (لا أعلم رخص في كذا إلا للشيخ المعقوف) يعني الشيخ كبير أعقب من شدة الكبر، قال أبو عمرو: العقوف: التعويج، قلت: أراد أنه انحنى هرما حتى التقى طرفاه ميلا كالعقافة./
[(عقق)]
في الحديث:(عق عن الحسن والحسين) أي ذبح عنهما والعق في