للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في حديث إبراهيم: (لم يكن يرى بنضخ البول بأسا) يعني بنشره.

[(نضد)]

قوله عز وجل: (حجارة من سجيل منضود) أي: بعضه نضد فوق بعض أي إلى بعض في إثر بعض كالمزن.

وقوله عز وجل: {لها طلع نضيد} أي: نضد بعضه إلى جنب بعض.

وفي الحديث: (إن الوحي احتبس لكلب كان تحت نضد لهم).

قال الليث: النضد السرير وقال ابن السكيت: النضد متاع/ البيت المنضود بعضه فوق بعض، وقيل تحت نضد أي تحت سرير نضدت عليه الثياب وسمي السرير نضد لأن النضد توضع عليه.

وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه (لتتخذن نضائد الديباج) قال المبرد واحدتها نضيدة وهي الوسادة وما حشى من المتاع وأنشد.

وقدمت خدامها الوسائدا .... حتى إذا ما علوا النضائدا

قال: والعرب تقول لجماعة ذلك: النضائد

وفي حديث مسروق: وشجر الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها ليس لها سوق بارزة ولكنها منصودة بالوربق والثمار من أسفلها إلى أعلاها.

[(نضر)]

وقوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة} أي: ناعمة بالنظر إلى ربها ومثله} نضرة النعيم} أي: نعمة النعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>