(طرت) بفتح الطاء أراد: طلعت، يقال: طر النبات يطر طرورا: إذا نبت، وطر الشباب.
وفي حديث عطاء:(إذا طررت مسجدك بمدر فيه روث فلا تصل فيه) أي: إذا زينته وطينته، ورجل طرير: أي: جميل الوجه.
[(طرز)]
وفي حديث صفية لعائشة رضي الله عنهما:(من فيكن مثلي؟ أبي نبي، وعمي نبي، وزوجي نبي، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمها ذلك، فقالت عائشة: ليس هذا الكلام من طرازك).
أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن أبي العباس قال: سألت ابن الأعرابي عن ذلك، فقال: العرب تقول للخطيب إذا تكلم بشيء استنباطا وقريحة: هذا من طرازه.
[(طرف)]
قوله تعالى:{أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} أي: نواحيها ناحية ناحية، هذا على تفسير/ من جعل نقصها من أطرافها فتوح الأرضين، وأطراف الأرض: نواحيها، واحدها طرف، ومن جعل نقصها موت علمائها فهو من غير هذا، وأطراف الأرض: أشرافها وعلماؤها، الواحد طرف، ويقال طرف أيضا، وقال ابن عرفة: من أطرافها، أي: يفتح ما حول مكة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، المعنى: أو لم يروا أنا فتحنا على المسلمين ما قد تبين لهم وضح ما وعدنا النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قوله عز وجل:{ليقطع طرفا من الذين كفروا} أي: قطعة من جمع