ومنه حديث عبد الله:(أنه داف أبا جهل يوم بدر) يقال داففت الأسير دفافًا، وفيه لغة أخرى: فليدافه من دافيت على الأسير ولغة ثالثة: فليذافه- بالذال وتشديد الفاء- يقال ذففت على الجريح تذفيفًا.
وفي الحديث:(أن فلانًا قال: ابغوني حديدة أستطيب بها فأعطي موسى فاستدف بها) أي استعان على حلق عانته واستأصل حلقتها من داففت الأسير إدافة.
وفي الحديث:(كل ما دف ولا تأكل ما صف) يعني أن ما حرك جناحه في الطيران كالحمام ونحوه يؤكل وما صف جناحه كالصقور والنسور لا يؤكل.
ومنه قوله:{صافات ويقبضن}.
[(دفق)]
قوله:{خلق من ماء دافق} أي ذي دفق، وهو المني الذي خلق منه الإنسان.
وفي حديث الاستسقاء:(دفاق العزائل) الدفاق: المطر الواسع الكثير الذي يتدفق تدفقًا.
[(دفن)]
وفي حديث علي:(قم عن الشمس فإنها تظهر الداء الدفين) قيل: هو الداء المستتر الذي قهرته الطبيعة، يقول فالشمس تعينه على الطبيعة وتظهره.