أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: لم يكن أبو لهب أعور ولكن العرب تقول للذي ليس له أخ من أبيه وأمه: أعور قال أبو العباس: وقال ابن الأعرابي في قوله: (يا أعور يا رديء) قال: والعرب تقول لرديء من كل شيء من الأمور والأخلاق: أعور وللأنثى من هذا عوراء ومنه يقال للكملة القبيحة عوراء.
[(عوق)]
/ قوله تعالى:{قد يعلم الله المعوقين منكم} يعني المثبطين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال عاقة عن الأمر وعوقه وعقاه.
[(عول)]
قوله تعالى:{ذلك أدنى ألا تعولوا} أي أقرب أن لا تجوروا.
وقال أعرابي لحاكم حكم عليه:(أنت تعول علي) أي تميل جائرا، وقيل: معناه ذلك أدنى أن لا تعولوا جماعة نساء أي تمونوهن.
ومنه الحديث:(وابدأ بمن تعول) أي بمن تمون، وقال الكسائي يقال: عال الرجل يعول إذا كثر عياله، واللغة الجيدة: أعال وعال يعول إذا جار وعال العيال إذا مانهم.
وفي حديث سطيح الكاهن:(فلما عيل صبره) أي غلب يقال عالني يعولني أي غلبني والعرب تقول: عيل وما هو عائله ما هو غالبه، ويقال: عالت الفريضة أي زادت وارتفعت، وهي معنى حديث علي رضي