قوله تعالى:{فإذا ذهب الخوف سلقوكم} أي جهدوا فيكم بالسوء من القول.
وفي الحديث:(ليس منا من سلق أو حلق) قوله: (سلق) رفع صوته عند المصيبة، قال ابن جريج: هو أن تمرش المرأة وجهها وتصكه، وقال ابن المبارك: وفي بعض الحديث: (لعن الله السالقة) ويقال- بالصاد- وهي التي ترفع صوتها بالصراخ، ويجوز التي تلطم وجهها./
وقال بعض العرب: سلقه بالسوط أي نزع جلده، وسلقت اللحم عن العظم التحيتة، ومنه يقال للذئبة السلقة.
وفي بعض الحديث:(فإذا رجل مسلنق) يقال سلقيته فاسلنقى مثل سلقته فاسلنقى، وهو الوقوع على الظهر.
وفي حديث جبريل عليه السلام (فسلقني لحلاوة القفا) أي ألقاني، قال شمر: يقال أخذه الطبيب فسلقاه على ظهره أي مده وقد سلقيته على تقدير فعليته، والسلف الإلقاء على القفا، وقد استلقى على قفاه، وقال القتيبي: أصل السلق الضرب كأنه يقول: ضرب في الأرض.
وفي الحديث:(وقد سلقت أفواهنا من أكل الشجر) أي خرجت البثور بها، ويقال لها السلاق.