في الحديث:(لا بأس بالسباق ما لم تطرده، ويطردك) قيل: الإطراد هو أن تقول: إن سبقتني فلك على كذا، وإن سبقتك فلي عليك كذا.
في حديث قتادة:(في الرجل يتوضأ بالماء الرمد، وبالماء الطرد) الطرد: الذي تخوضه الدواب، سمي بذلك لأنها تطرد فيه، أي: تتابع، وتطرده: أي تدفعه.
وفي حديث معاوية (رحمه الله)(صعد المنبر وفي يده طريدة) قال ابن الأعرابي: هي الخرقة الطويلة من الحرير.
[(طرر)]
وفي حديث الاستسقاء:(فنشأت طريرة من السحاب) هي تصغير طرة، وهي قطعة منها تبدأ من الأفق مستطيلة، وطرة الرأس، سميت طرة لذلك، لأنها/ مقطوعة من جملة الشعر.
وفي حديث عمر- رضي الله عنه- (أعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة فقال: لتعطينها بعض نسائك يتخذنها طرات بينهن) أراد: يقطعنها ويتخذنها ستورا، وقال الأزهري: طرات جمع طرة، وأراد مقدار ما يخمر رأسها.
وفي الحديث:(قام من جوز الليل وقد طرت النجوم) أي: أضاءت يقال: طررت السنان: إذا جلوته، وسيف مطروز: أي: صقيل، ومن رواه