ومنه قول عمر لابن عباس:(كان يبلغني عنك أشياء كرهت أن أفرك عنها). وأراد بحب الغمام البرد، شبه بياض أسنانه بها.
[(فرز)]
في الحديث:(من أخذ شفعا فهو له ومن أخذ فرزا فهو له) قال الليث: الفرز: الفرد.
وقال الأزهري: لا أعرف الفرز بمعنى الفرد وما أراه محفوظا: والفرز: النصيب المفروز، وقد فرزت الشيء وأفرزته إذا قسمته.
[(فرس)]
وفي الحديث:(الفرس في الذبائح) قال أبو عبيد: هو أن: يكسر رقبة الذبيحة بل أن تبرد، وبه سميت الأسد وأما النخع فهو أن ينتهي بالذبح إلى النخاع، هذا هو الحد.
وفي الحديث:(أنه قال لعيينة بن حصن الفزاري: أنا أفرس بالرجال منك) أي: أبصر، ورجل فارس بالأمر: عالم به بصير من الفراسة بكسر الفاء وأما الفراسة بفتح الفاء فهو الفروسية.
ومنه الحديث:(علموا رجالكم العوم والفراسة) يعني: العلم بركوب الخيل وركضها.