وقوله} بالخاطئة} أي بالخطأ العظيم، مصدر جاء على فاعله والخطيئة على فعلية كالنقيعة بمعنى النفع، والعذيرة بمعنى العذر.
وفي الحديث:(إن الدجال تلده أمه وهي مقبورة فيحملن النساء بالخطائين) معناه يحملن بالكفرة والعصاة الذين يصلحون أن يكونوا أتباعًا له يقال: رجل خطاء إذا كان ملازما للخطايا غير تارك لها وقوله (يحملن النساء) من لغة الذين يقولون: قاموا غلمانك، وقمن حواريك.
[(خطب)]
قوله تعالى:{ما خطبكن} أي ما أمركن، يقال: جل الخطب أي الأمر تقع فيه المخاطبة.
وقوله:{فما خطبك يا سامري} أي: ما أمرك الذي تخاطب به.
ومنه قوله:{ما خطبكما} أي ما أمركما، وما تخطبان أي ما تأمران وما تريدان بزودكما غنمكما عن الماء.
وقوله:{من خطبة النساء} الخطبة: من الرجل، والاختطاب من ولي المرأة، والخطبة: خطبة المنبر والنكاح لا غير.
[(خطر)]
في حديث النعمان بن مقرن (أنه قال يوم نهاوند: إن هؤلاء- يعني المجوس- قد أخطروا لكم رثة ومتاعًا، وأخطرتم لهم الدين فنافحوا عن دينكم) يقول: اشترطوها لكم، وجعلوها خطرًا أي عدلا عن دينكم، وقال شمر: الخطر ما تخاطر/ عليه والخطر: الرهن بعينه. [٢٠٣/ ب]