وفي الحديث:(كان عمر أصلع له حفاف) يقال ما بقي على رأسه الأحفاف وهو أن ينكشف الشعر عن قمة الرأس ويبقى ما حوله.
في الحديث:(من حقنا أورفنا فليقتصد (أي: من مدحنا فلا يغلون في ذلك والحفة: الكرامة التامة.
ومنه الحديث: (ظلل الله مكان البيت بغمامة فكانت حفاف البيت) أي: محدقة به، وحفاف الجبل: جانباه.
وفي الحديث:(أنه لم يشبع من طعام إلا على حفف (وقيل: [١٦٣/ ب] ضفف، فأما الحفف: فالضيق والفقر، والضفف كثرة الأكلة وقلة المأكول، ويقال: / حفت المرأة وجهها أي قشرته: وحف رأسه من الدهن، وهو الحفوف.
ومنه حديث عمر (وسأل فلانًا كيف وجدت أبا عبيدة؟ قال: رأيت حفوفًا) ضيق عيش، وهو الحفف أيضًا، ويقال: حفت أرضنا وقفت أي: يبس بقلها، وقوم محفوفون أي: محاويج، وقيل: الحفف أن يكون الأكلة بمقدار الطعام، والضفف: أن يكونوا أكثر من ذلك.
ومنه الحديث:(أن عبد الله بن جعفر حفف وجهه) أي: قل ماله.
[(حفل)]
وفي الحديث:(من الشترى محفلة ردها) المحفلة: الشاة أو البقرة