يكون منه معاشه من صناعة أو غلة أو غيرها، كذلك أسمعنيه الازهري، قال شمر: وتدخل فيها الحرفة والتجارة، يقال: ما ضيعتك؟ فيقول: كذا، ورجل مضيع: كثير الضيعة، وما أضيع فلانًا؛ أي: ما أكثر ضيعته.
[(ضيف)]
وقوله تعالى:{ولا تخزون في ضيفي} أي: أضيافي، يقال: هؤلاء ضيفي وأضيافي وضيوفي وضيفاني.
وقوله تعالى:{فأبوا أن يضيفوهما} يقال: أضفته وضيفته بمعنى واحد، وقيل: ضيفته: أنزلته منزلة الأضياف ...
[١٥٩/ أ] وفي الحديث: (نهى عن الصلاة إذا/ تضيفت الشمس للغروب) أي مالت، وبه سمي الضيف ضيفًا.
وفي حديث علي رضي الله عنه:(أن فلانًا وفلانًا جاءاه فقالا له: أتيناك مضافين مثقلين) قوله: مضافين؛ أي: خائفين، يقال: أضاف من الأمر إذا أشفق منه، والمضوفة: الأمر الذي يحاذر ويشفق منه، وفيه لغة أخرى، ضاف بغير ألف، وقيل، مضافين؛ أي: ملجأين، وهو راجع إلى ذلك المعنى.